وأدت الغارات الجوية للتحالف إلى سقوط نحو 50 شهيدا وأكثر من 77 جريحا معظمهم من الأطفال، بحسب إحصائية اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية التحالف العربي بإجراء تحقيق في مقتل مدنيين بمحافظة صعدة.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية هيذر نويرت الرياض والتحالف العربي الى التحقيق في حادثة مقتل المدنيين الذين سقطوا جراء هجوم في صعدة .
كما أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف عن قلقها البالغ لمقتل أطفال بهجوم في محافظة صعدة.
وقالت ممثلة المنظمة في اليمن، ميرتشيل ريلانو، نحن قلقون للغاية إزاء التقارير الأولية عن مقتل أطفال في صعدة.
وأضافت ريلانو أن فرق المنظمة تتحقق من أعداد القتلى والجرحى من الأطفال، مشددة على أن الأطفال ليسوا هدفا في الصراع.
وقال المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، أنه يشعر بصدمة شديدة جراء المأساة المروعة التي أودت بحياة العديد من الأبرياء في صعدة.
موضحا في بيان له تضامنه مع أهالي الضحايا الذين لقوا حتفهم. وقال "يجب أن يحثنا هذا جميعا على بذل المزيد من الجهود لإنهاء النزاع من خلال حوار شامل بين اليمنيين".
وأعرب عن أمله بأن تشارك جميع الأطراف بشكل بناء في العملية السياسية والمشاورات المقرر إجراؤها في جنيف في سبتمبر المقبل.
وأعلنت لجنة الصليب الأحمر الدولية في آخر إحصائية لها سقوط خمسين قتيلا وسبعة وسبعين جريحا جراء الهجوم الذي شنته قوات التحالف في صعدة.
وأضافت اللجنة أن مستشفى الطلح الذي يدعمه الصليب الأحمر استقبل ثلاثين قتيلا وثمانية وأربعين جريحاً، معظمهم من الأطفال.
وأكدت مجددا أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين وعدم استهدافهم أثناء النزاع.