قالت شبوة كلمتها الفصل ووضعت حداً لانتشار الفوضى، أخمدت القوات الحكومية التمرد في أول جولاته لكن الحديث مبكراً عن انتهاء التمرد تماماً.
بعد معارك عنيفة استمرت يومين احكمت القوات الحكومية سيطرتها على المعسكرات التابعة لقوات النخبة المدعومة من الإمارات في عتق مركز المدينة وحولها.
مرة وثماد والشهداء والعلم كبرى معسكرات النخبة وقعت بيد القوات الحكومية وسيطرت على خطوط الطرق الدولية الرابطة بين شبوة وحضرموت من الجهتين الشرقية والشمالية لعتق.
بعد تحرير عتق واصلت القوات الحكومية تقدمها باتجاه مفرق مديرية الصعيد لملاحقة مجاميع النخبة وأسقطت نقطة العكف بعد مواجهات عنيفة.
حاولت قوات النخبة استعادة المناطق التي خسرتها في محيط عتق غير ان تعزيز القوات الحكومية أحبطت كل محاولات النخبة.
في بيان لوزارة الدفاع أعلنت قيادة الجيش الوطني استكمال السيطرة على مركز محافظة شبوة وتطهير كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
قيادة الجيش أكدت على التصدي للتمرد بكل حزم وقوة وحماية المدن والمؤسسات والدفاع عن مكتسبات الوطن ضد أي أطماع داخلية وخارجية.
وطالبت القيادة دولة الإمارات بوقف التحشيد والدعم العسكري واللوجستي للتشكيلات الخارجة عن القانون لما يمثله من دعم من تهديد لأمن ووحدة واستقرار اليمن.
أبرزت معارك شبوة مواقف الشرعية الواضحة والحازمة من التشكيلات المتمردة والإمارات التي تدعمها كما أعادت أمل اليمنيين باستعادة الدولة وحماية سيادتها، وتحرير المناطق الخارجة عن سلطات الشرعية وفي مقدمتها عدن وتلك الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.