وتعدُّ هذه هي العودةُ الأولى للحكومة الشرعية بعد التوتر الذي ساد العاصمة المؤقتة عدن منذ إقالة محافظها السابق عيدروس الزبيدي قبل أسابيع.
وفور وصوله اتجه رئيس الوزراء وعدد من أعضاء الحكومة لافتتاح المحطة الكهربائية الممولة من قطر بقدرة 60 ميجاوات كجزء من حلول سد العجز في الطاقة الكهربائية و التي تسعى الحكومة اليمنية إلى معالجتها ضمن برنامجها الإسعافي لعدن والمحافظات المجاورة.
وقال رئيس الوزراء ان مولدات كهربائية اضافية ستصل في الأيام القليلة القادمة إلى عدن.
وأكد بن دغر أن الحكومة ماضية في توفير الخدمات الاساسية للمواطنين وفي مقدمتها كهرباء عدن. موضحا أن هذا الملف سيشهد حلولا عاجلة وتحسن كبير خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال إن خطة الحكومة في المرحلة الراهنة تتمثل في الإيفاء باحتياجات المواطنين في المحافظات المحررة.
وأوضح بن دغر أن التوجهات العمليةَ للحكومة ستشمل توفير الخدمات، ودفع ما تبقى من مرتبات الجهاز الإداري للدولة، مدنيين وعسكريين، وتنفيذِ القرارات الخاصة بتغطية النقص في الطاقة الكهربائية.
وتعهدَ رئيسُ الحكومة بوضع حدٍ للأزمة الراهنة وتداعياتها على حالة المواطن والمجتمع بصورة عامة.
وكان بن دغر زار ألمانيا والتقى عدد من المسئولين الالمان وفي مقدمتهم نائب المستشارة الالمانية وزير الخارجية زيجمار جابرييل وعدد من المسؤولين وأعضاء البوندستاج الالماني والمنظمات الألمانية وأبناء الجالية اليمنية.
و سبق ان شارك في برنامج خطة الاستجابة الانسانية لدعم اليمن الذي عقد اوخر ابريل الماضي في مدينة جنيف السويسرية.
وزار قبلهما السعودية ومصر التقى فيهما عددا من المسؤولين في البلدين، كما شارك في اجتماع التعافي الاقتصادي وإعادة أعمار اليمن الذي عقد في الرياض منتصف الشهر الحالي.