وأشارت المصادر الى أن حزام يعمل بجانب وظيفته السياسية محامياً في العاصمة المؤقتة.
وتأتي هذه العملية بعد عمليات مماثلة وتفجيرات راح ضحيتها عدد من المسؤولين المحليين والعسكريين، فيما نجا آخرين من ذات المصير.
وتشهد عدن موجة من العنف المستمر منذ تحريرها قبل ثلاث سنوات وخضوعها لسيطرة الإمارات، ويُعاني سكانها الخوف من شبح الاغتيال الذي اختلطت أوراقه، في ظل غموض لف مصير التحقيقات، وصمت من قبل الأجهزة المسؤولة عن الأمن في المدينة.
ويعزو خبراء ومحللون عسكريون الفوضى والانفلات الأمني الحاصل في عدن إلى حالة التنافر بين القائمين على الأجهزة الأمنية ومستوى القيادة العليا للبلاد.
ويرى الباحث المختص في النزاعات المسلحة علي الذهب أن كفاءة وفاعلية الأداء الأمني لا تقوم على السطوة البوليسية وحدها مهما بلغت قوتها، ولكن على التعاون والالتفاف الشعبي والمؤسسي مع السلطات الأمنية المعنية بذلك، وهذا ما لا يتوفر في الوقت الراهن في عدن.