غير ان هناك في المقابل مبادرات شبابية وخيرية تقوم بأنشطة هدفها ردم الهوة التي نشأت بين متطلبات اليمنيين وبين ما خلفته الحرب.
الازمة اخرجت الكثير من الافكار التطوعية التي جاءت على هيئة مبادرات خيرية وإنسانية تكشف عن معدن اليمنيين النقي في الأزمنة الصعبة والعسيرة.
من هذه المبادرات المتعلقة بالعيد هي مبادرة حظت بنجاح واقبال كبيرين تقوم على توفير كسوة المعوزين والفقراء وما اكثرهم.
المشروع هدفه جميع الملابس الصالحة للبس، وعرضها في مول خيري مجاني كبير بصنعاء يستهدف الاسر الفقيره المتعففه قبيل العيد.
للعام الثامن على التوالي تقوم مبادرة كالبنيان لتنفيذ حملتها لتوزيع الملابس المستعملة على الفقراء والمحتاجين قبيل أيام العيد للعام .
العيد وشهر رمضان الذي بات معروفاً لليمنيين انه شهر البر والخير لاقى رواجاً كبيراً في الاعمال الخيرية تقف خلف هذه الاعمال اياد بيضاء.
والجدير بالذكر أن هذه المبادرات قد تجاوزت الاعمال الموسمية في هذا البلد الذي طحنته الحرب ويعاني نصف سكانه من انعدام الامن الغذائي وأكثر من نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر.
مبادرات انسانية وطوعية كثيرة لكنها و بقدر ما سعت لكسر الاوضاع الصعبة والحد من معاناة المواطنين وتطوير العمل التطوعي. عززت باتجاه اخر روح الانتماء للناس ودفعت الكثير منهم لممارسة هذه الانشطة الطوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت اداة لتسهيل وتسويق الافكار