وينسب الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية إلى تقارير إعلامية أن فلين أقنع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن الغارة على الموقع، لأنها ستكون حاسمة في الحرب على الإرهاب، بحكم أن زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة قاسم الريمي كان موجودا فيه.
وأبلغ فلين ترمب بأن الإماراتيين زودوه بالمعلومات؛ لكن اتضح أن الريمي لم يكن في الموقع.
وانتهت العملية بمقتل ضابط أميركي وجرح خمسة جنود، فضلا عن مقتل 16 يمنيا على الأقل، عشرة منهم دون سنّ الثالثة عشرة.
وقالت مصادر إن الفريق الأميركي لم يكن لديه الوقت الكافي لأخذ وثائق وإلكترونيات من الموقع، وفق ما كانت تقتضي الخطة.
وهذا ما يثير تساؤلا حول ما قاله البيت الأبيض من أنّ الغارة كانت نجاحا كبيرا سيؤدي إلى إنقاذ حياة أميركيين وتجنّب هجمات لاحقة.
المصدر : الجزيرة نت