وبحسب التحقيق الذي تم بثه نهاية الأسبوع الماضي يستخدم الاماراتيون في عمليات التعذيب الصعق بالكهرباء ونزع الاظافر والاسنان والحرمان من الاكل والنوم.
وتناول التقرير حالة السجين عادل الحسني الذي تم اعتقاله عقب تحرير العاصمة المؤقتة عدن والذي قال انه كاد ان يفقد حياته نتيجة التعذيب الذي مازالت اثاره ظاهرة على جسده.
ونقلت القناة عن الحسني الذي لاذ بالفرار الى ماليزيا عقب الافراج عنه بعد عامين من احتجازه وتعرضه للتعذيب الوحشي.
ولفت "الحسني" إلى أنه كان يقاتل في صفوف القوات الحكومية ضد الحوثيين، وتعرض للاعتقال عقب تقديمه شكوى لمسؤولين سعوديين بشأن حالات التعذيب في سجون الإمارات السرية.
وقال: "وُضعت في حفرة ضيقة بمنطقة صحراوية، وأوثقوا يدي وقدمي، وعصبوا عيني، وبقيت 48 ساعة دون طعام وشراب، ونجوت من الموت بأعجوبة".
وكشف التقرير عن قيام الجنود الاماراتيين بالأشراف على عمليات التحقيق والتعذيب في سجن بير احمد وبقية السجون الأخرى في عدن وحضرموت وشبوة .
التحقيق البريطاني جاء بعد عام من تحقيق للوكالة الامريكية للصحافة عن جرائم تعذيب بحق المحتجزين في السجون التابعة للتحالف.
السجون السرية والتعذيب والاغتصاب داخل السجون وردت في تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وكذلك تقرير لجنى الخبراء التابع لمجلس الامن غير ان أحدا لم يتحرك لمقاضاة المتسببين في تلك الجرائم ولم تحرك الحكومة اليمنية ساكنا إزاء تلك الانتهاكات.