وأضاف كفاين خلال لقائه مع الأمين العام المساعد للشئون الانسانية لمنظمة التعاون الاسلامي هشام يوسف ان الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها اليمن تسببت في زيادة رقعة الفقر لدى شريحة الصيادين التي كانت تعتمد على الصيد في دخلها اليومي.
وبحسب الوكالة الرسمية استعرض كفاين أوضاع القطاع السمكي وما تعرض له من تدمير البنية التحتية وتوقف اعمال الصيد بسبب الحرب.
كما بحث الاحتياجات العاجلة للقطاع السمكي لإعادة البنية التحتية باعتباره من اهم القطاعات التي يعتمد عليها أكثر من مليونين نسمة من اجمالي السكان.
وأشار إلى ان الحكومة تعمل على تحسين مستوى معيشة الصيادين وتعزيز البنى التحتية كمراكز الانزال ومعامل تجميد الأسماك وحفظها وتعويض المتضررين.
وجدد الوزير كفاين شكر الحكومة لمنظمة التعاون الاسلامي لمساهمتها في الدعم الانساني لليمن ووقفوها إلى جانب الحكومة الشرعية.
من جانبه أكد الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، استمرار المنظمة في تقديم الدعم الانساني لليمن، والوقوف مع الشعب اليمني، في محنته والمساهمة في سد الحاجة الملحة للاحتياجات الضرورية.