وشكك أعضاء اللجنة الأممية المكونة من 18 خبيرا مستقلا بما أفادت به الجهات الرسمية السعودية للجنة الأسبوع الماضي، بأن الرياض تسعى جاهدة لتحسين عمليات الاستهداف من جانب التحالف العسكري الذي تقوده في اليمن.
وقال نائب رئيس اللجنة كلارنس نلسون للصحفيين: "طلبنا منهم أن يوقفوا على الفور تلك الضربات الجوية". وأضاف أنه بالرغم من التوضيحات والوعود السعودية، إلا أن أطفال اليمن لا يزالون يقتلون أو يصابون بعاهات مستديمة أو يفقدون آباءهم وأمهاتهم.
وتظهر إحصاءات الأمم المتحدة أن 1248 طفلا قتلوا وأصيب نفس العدد تقريبا في ضربات جوية منذ مارس 2015، بينهم عشرات قتلوا في ضربة أصابت حافلة مدرسية في محافظة صعدة في أغسطس الماضي.
وتواجه السعودية ضغوطا متزايدة، ومنها ضغوط من حلفائها، لبذل المزيد من الجهد للحد من سقوط الضحايا المدنيين في الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو 3 سنوات ونصف السنة والتي أودت بحياة أكثر من 10 آلاف شخص ودفعت اليمن إلى حافة المجاعة.