وعرض المشروع بعد استماع أعضاء المجلس إلى تقرير من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
ولم يحدد مجلس الأمن تاريخا للتصويت على مشروع القرار.
ويدعو نص المشروع ، بحسب البي بي سي، الطرفين أي الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي إلى "الالتزام بوقف الأعمال العدائية في محافظة الحديدة، وإنهاء جميع الهجمات على المناطق السكنية، ومناطق المدنيين في كل اليمن، وإنهاء الهجمات بالصواريخ والطائرات بلا طيار على دول المنطقة وعلى المناطق البحرية".
كما يدعو إلى "تسهيل حركة عبور المساعدات الإنسانية من طعام ومياه، ووقود وأدوية وغيرها من الواردات الضرورية، بإزالة جميع الحواجز الإدارية التي تعيق حركة المساعدات، خلال أسبوعين من صدور القرار".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، قد رحب بإعلان مليشيا الحوثي إيقاف إطلاق النار والصواريخ الباليستية.
وعبر جريفيث في تغريدة له على تويتر عن أمله باستمرار جميع الأطراف في ممارسة ضبط النفس بما يساهم في خلق مناخ موات لانعقاد المشاورات.
وكان جريفيث دعا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار تمهيداً لجولة مشاورات جديدة يسعى لعقدها بين الأطراف اليمنية قبل نهاية العام الجاري.