وقالت مؤسسة إمباكت الدولية إنها رصدت سياسات وتوجهات مشكوك في جديتها ونجاعة أهدافها للأمم المتحدة وإدارات الدعم الإغاثي التابعة لها في اليمن.
وأعربت عن بالغ قلقها إزاء ما اعتمدته الأمم المتحدة مؤخرًا من سياسة تقليل الدعم الإغاثي في اليمن، لصالح برامج أخرى لا تمثل أولوية، مشددة على الحاجة إلى عدم ربط المساعدات الإنسانية بتوفر التمويل من المانحين فقط.
وأعلنت الأمم المتحدة اضطرارها لوقف عدد من البرامج الإنسانية في اليمن بسبب العجز في التمويل.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، في بيان لها قبل أيام إنّ اثنين وعشرين برنامجاً منقذاً للأرواح سيتم إغلاقُها خلال الشهرين المقبلين ما لم يتم تلقي التمويل.
مشيرة إلى أنّ وعود المانحين، التي جرى إطلاقها في فبراير الماضي، تمّ استلام أقل من نصفها حتى الآن.
ولفت البيان إلى أنّ الأمم المتحدة اضطرت إلى تعليق معظم حملات التحصين، وأوقفت شراء الأدوية، وعلّقت خطط بناء ثلاثين مركزا جديدا للتغذية العلاجية وأربع عشرة دارا آمنة، ومرافق صحية أخرى.
وحذر البيان من احتمال تخفيض كميات الحصص الغذائية لاثني عشر مليون شخص، وقطع الخدمات عن ما لا يقل عن مليونين ونصف المليون طفل يعانون من سوء التغذية.