في جلسة الأمس التي عقدها مجلس الأمن فشلت بريطانيا في انتزاع قرارٍ بإيقاف الحرب، بعد رفض هولندا والسويد والبيرو لمسودة القرار البريطاني الذي أعدته المملكة المتحدة واقترحته الصين بشأن اليمن.
الدول الثلاث برّرت معارضتها للقرار بأنه لا يتطرق إلى المسائل التي تثير قلقها وتتعلق بالأزمة الإنسانية، وقالت الدول الثلاث في رسالة إلكترونية إلى المجلس إنها تشعر بأن الوضع الحالي يقتضي تبني قرارٍ يمنح المبعوث الخاص ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الدعمَ اللازم لاتخاذ خطوة لإنهاء النزاع في اليمن، لكنها لم توضح كيف يمكن إيقاف الحرب، وما الذي ينبغي أن يقوم به جريفيث في هذا الصدد.
من جهته جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش دعوتَه جميعَ الأطراف المعنية بالصراع في اليمن إلى الوقف الفوري للقتال، جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك الذي قال أيضاً أن الاتصالات جارية مع كافة الأطراف وعلى كافة المستويات من أجل الوقف الفوري للقتال، الذي شهد تصعيدًا كبيرًا في اليومين الماضيين.
مضيفاً أن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد الصراع، وحدوث أي تعطيل لعمليات الموانئ.
لكن مراقبين يقولون إن الأمر مرتبطٌ أولاً بالحوثيين الانقلابيين واستعدادهم الحقيقي لاحترام حاجة الشعب اليمني للسلام بالاستجابة للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار2216.