ومن المقرر أن يلتقي الوسيط الدولي قيادات من مليشيا الحوثي في مسعى لإحياء المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية.
وكانت مصادر مطلعة في الحكومة قد أفادت بأن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيزور العاصمة المؤقتة عدن، في أولى زيارة لليمن منذ تعيينه مبعوثا للأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر الحكومية قولها إن المبعوث الأممي سيلتقي في عدن عدداً من المسؤولين الحكوميين وقيادات أخرى، قبل التوجه إلى العاصمة صنعاء للقاء قيادات مليشيا الحوثي.
يأتي هذا بعد أولى زياراته التي بدأها غريفيث إلى العاصمة السعودية الرياض والتقى خلالها الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة ومسؤولين خليجيين.
كما التقى غريفيث مسؤولين خليجيين في سياق المشاورات التي يقودها تمهيداً لاستئناف المفاوضات المتعثرة بين الحكومة والانقلابيين.
وأكد قادة الشرعية، في أول لقاء مع المبعوث الأممي، التمسك بالحل السلمي المستند إلى المرجعيات الثلاث.
كما جددت الشرعية مطلبها قبل الشروع في أي تفاوض أن تتوقف الميليشيا عن إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية، وأن تفرج عن الأسرى والمعتقلين، في سياق إثبات حسن النيات والجدية في التوصل إلى سلام ينهي الانقلاب.
وتعهد المبعوث الأممي في أول بيان له، بإطلاق عملية سياسية شاملة بين الأطراف في اليمن، تبدأ من حيث انتهى سلفه إسماعيل ولد الشيخ أحمد.