ومن المقرر أن تكون الجلسة مفتوحة الجلسة، على أن تعقد بعدها مباشرة جلسة مشاورات مغلقة.
ووفق نشرة صدرت عن منظمة «تقرير مجلس الأمن»: «قد ينظر أعضاء المجلس أيضا فيما إذا كان هناك طرق لزيادة الضغط على الحوثيين بعد رفضهم المقترح الأخير للمبعوث الخاص كما يمكن أن يبحثوا أيضا، إمكانية توسيع إطار المحادثات السياسية وكيفية تغييرها».
ويجد المراقب للتطورات الأخيرة، اهتماما واسعا من الأمم المتحدة لتفادي الهجوم المحتمل من قوات تحالف إعادة الشرعية لليمن على ميناء ومدينة الحديدة، لإعادتها إلى الشرعية التي أقر بها مجلس الأمن نفسه، وإنقاذ المسيرة السلمية بالضغط على الطرف الانقلابي.
ومن أهم ما سيستمع إليه المجلس، جهود ولد الشيخ خلال الأسابيع القليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق يحول دون وقوع هجوم محتمل من قبل التحالف على مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون المتمردون.
وكان ولد الشيخ، الذي سافر حديثا إلى السعودية وقطر، تعرض موكبه في صنعاء إلى هجوم أثناء نقله من المطار إلى مجمع الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الهجوم، ظل ولد الشيخ أحمد في صنعاء.
وطبقا لبيان صدر عن المبعوث الأممي، فقد اجتمع ولد الشيخ بممثلي الحوثيين وصالح، كما عقد اجتماعات مع جماعات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الأخرى، غير أن المبعوث الخاص لم يعلن تمكنه من التوصل إلى اتفاق.
وتتوقع المصادر أن ما يهم أعضاء مجلس الأمن في الجلسة سيتمثل في 3 محاور: الهجوم على قافلة ولد الشيخ أحمد ومناقشاته في صنعاء، والخطة التي اقترحها لمدينة الحديدة، فضلا عن الوضع في عدن.