وأكد المجلس في بيان له بمناسبة الذكرى 56 لثورة 26 سبتمبر بأن الثورة التي تخرج الناس من عصور الظلمات إلى عصر النور لهي جديرة بالتبجيل والتضحية من أجلها.
موضحا ان أبطال ثورة سبتمبر رسموا طريق الخلاص لبناء مستقبل يليق باليمنيين لطالما حلموا به، ولا يزالوا حتى هذه اللحظة.
إلا أنه اعتبر بأن عودة الإمامة بكل هذا الصلف وبكل هذه الممارسات العدوانية، أعاد تعريف الإمامة من جديد.
وأضاف البيان"رغم صعوبة الحرب ومكر الأصدقاء، فإن الشعب بات يرى الإمامة عصابة إجرامية وحسب. إن عهد اللصوص إلى زوال، مهما بدا غير ذلك".
كما أوضح ان ذكرى هذا العام تحل علينا واليمن ما يزال يعيش أخطر مرحلة في تاريخه الحديث، فعلى الصعيد الداخلي عادت الامامة بحلتها الجديدة، وعلى الصعيد الخارجي، عاد أعداء سبتمبر تحت شعار الدفاع عنه، وذلك للنيل منه، ولتحقيق ما فشلوا في تحقيقه قبل خمسين عاما.
وقال إن "هذه الظروف الصعبة التي تحيط ببلادنا وجمهوريتنا ووحدتنا تتطلب قدرا عاليا من المسؤولية الوطنية اللازمة لمواجهة كل ما يهدد الجمهورية وقيمها المثلى.
كما تتطلب أن يتوحد اليمنيون حول الجمهورية التي إن ذهبت ذهبت معها كرامتهم ومعنى حياتهم".
وأشار البيان إلى ضرورة التأكيد في هذه المناسبة على أهم مبدأ في الثورة السبتمبرية وهو الجمهورية، قائلا أن الجمهورية نقيض المشروعات العائلية والمناطقية والطائفية، وأنه لا يحق لمسؤول في الدولة أن يدعي انتماءه لثورة 26 سبتمبر وهو جزء من مشروع عائلي أو طائفي أو مناطقي". وأكد أيضا على ان الانقلاب الحوثي لن يسقط إلا إذا كان قرارنا وطنيا.