وكشفت مصادر في نقابة النقل الدولي عن انشاء منافذ أخر غير منفذ الوديعة الرسمي حيث لا يبعد المنفذ الجديد عن الوديعة سوى(3 كیلو)، وهو الأمر الذي يضاعف من طمع النافذین المشرفين على تلك المنافذ ويفرضون عليهم رسوما غير التي يدفعونها في المنفذ الرسمي.
الكثیر من المواطنین القادمین من السعودیة ممن خرجوا خروجا نھائيا اضطروا إلى اصطحاب أغراضهم ويضطرون في كل منفذ ونقطة أن ینزلوا كل أغراضهم إلى الصحراء لمعاینتها وفقاً لشاهدات البعض منهم ودفع رسوم جمركیة، لتجتمع معاناة الخروج مع معاناة المنافذ والنقاط على امتداد رحلتهم حتى یصل إلى منطقته
ويتعرض الكثير من أشياء المسافرین للكسر نتیجة للإنزال المتكرر والغیر مرتب.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن منصور الصرابي رئیس نقابة النقل الدولي قوله بأن النقابة نیابة عن السائقین ناشدت الجھات الرسمیة في أكثر من مرة، وتلقى الجمیع وعود، ولكن لا فائدة فالمعاناة مستمرة وتجاھل الجھات الرسمیة أیضاً.
ویؤكد "الصرابي" أن على الجھات الرسمیة أن تنقذھم من ضعاف النفوس الذین یبتزون المواطنین في المنفذ الجدید بذریعة الرقابة والتفتیش والتي لا تبعد عن منفذ الودیعة إلا بثلاثة كیلو متراً وإیقاف السائقین وأعاده تفتیشھم للمرة الثانیة وفرض رسوم أخرى علیھم بحق أو غیر حق مما یؤدي إلى إتلاف البضائع أو تكسیر عفش المغادرین بالخروج النھائي.
وإزاء كل هذه المتاعب أعلنت نقابة سائقي شاحنات النقل الدولي الإضراب عن العمل، نتیجة التعسفات والابتزازات التي یتعرضون لھا من خلال ھذه المنافذ، وحتى تستجیب السلطات
الرسمیة لشكواھم وتنظر في إیجاد حلول حقیقة، وتكف ید المتنفذین الذین یبتزون السائقین والمسافرین.
من جھته ناشد قائد مقاومة الجوف الشیخ "الحسن أبكر" محافظ محافظة الجوف اللواء "أمین العكیمي" وأعضاء السلطة المحلة، التدخل لإیقاف الجبایات والإتاوات التي تفرض
فیما یسمى "نقاط تحسین" والتي طالت المواطن البسیط.
وأشار إلى أنه لفت انتباھه ما تناوله ناشطون في وسائط التواصل الاجتماعي مصحوب بسند قبض من امرأة اخذوا منھا ما تسمى رسوم تحسین أو جبایة تحسین مبلغ الفین ریال
على ٣٠ لتر بنزین وأضاف: "من العجیب أن سند الاستلام مصدق علیھ بتوقیع شخص مجھول (أبو صلاح) والمفترض في السندات الرسمیة أن یكتب أسم المستلم بشكل واضح.