جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير حقوق الإنسان، الدكتو سمير الشيباني في السفارة اليمنية بالرياض مع ممثلة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانو، والذي ناقش معها اوضاع حقوق الانسان في اليمن، والانتهاكات التي يتعرض لها الاطفال من قبل مليشيا الحوثي وصالح.
واستعرض الشيباني الوضع الصحي والانساني في المحافظات خاصة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين..موضحا بان مرض الكوليرا انتشر بين الموطنين خاصة بين الاطفال..داعيا الى تنسيق الجهود وتقديم الدعم لمحاربة هذا الوباء بدءاً من صنعاء .
وقال نائب وزير حقوق الانسان "ان الحكومة تدعم كافة التوجهات للحفاظ على حقوق الانسان والدفاع عنها في كل محافظات الجمهورية، وأن وزارة حقوق الانسان أعدت خطة لتأهيل ضحايا الحرب من الأطفال الذين غررت بهم المليشيا وزجت بهم في المعارك"..مشيراً الى الانتهاكات التي يتعرض لها اطفال اليمن من قبل المليشيا الانقلابية، و الزج بهم في جبهات الحرب مما يزيد من عدد الضحايا من الاطفال والذين يتم اختطافهم من اهاليهم واستغلال وضع اسرهم المالي.
واضاف" ان المليشيا الانقلابية تتعمد استخدام الاطفال وقودا لحربها، ضد الدولة واليمنيين"..مطالبا اليونسيف باستئناف مشروعها الذي توقف مع الانقلاب والخاص بمكافحة تجنيد الاطفال.
من جهتها قالت ميرتشل "ان المنظمة تعمل من اجل حماية الطفولة باليمن وتدرك الوضع الانساني الصعب في اليمن، وانها تعمل حاليا على تلافي الكثير من الاخطاء في التقارير السابقة والتي كانت بحاجة لمراجعتها وتصحيحها"..مؤكدة على ضرورة تعاملهم وتنسيقهم مع وزارة حقوق الانسان لتنفيذ عدة انشطة قادمة في عدداً من المحافظات.
وحول مشروع مكافحة تجنيد الاطفال، أكدت مثلة اليونيسيف في اليمن ، ان المنظمة ستعمل على اعادة المشروع وتنفيذه لما له من أهمية كبيرة..لافتة
الى ان المنظمة اوقفت دعم طباعة الكتاب المدرسي عن طريق المليشيا الانقلابية، بعد ان تعرضت للخداع وتم تغيير منهج العربي والاجتماعات، ما اجبر المنظمة على ايقاف الدعم.
وقدمت وزارة حقوق الانسان لممثلة اليونيسيف ،عدداً من التقارير الخاصة بما يتعرض له الاطفال من انتهاكات على يد مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.