وأضاف الأحمدي في برنامج لقاء خاص مع قناة بلقيس" يحسب للمحافظ السابق عيدروس الزبيدي أنه تولى زمام الأمور في وقت حساس وساعد السلطات المحلية في بسط سيطرتها داخل المحافظة"
مبيناً بأن المحافظ الجديد سيكون له طريقة إدارته المختلفة عن الإدارة السابقة وايضا فريقه الخاص بحكم خبرته في العمل الإداري والسياسي.
وأشار الأحمدي إلى أن الحل الجذري يتمثل في رجوع الحكومة الشرعية ومؤسسات الدولة إلى عدن وقيامها بمهامها على أرض الواقع وأن تسعى كذلك الى إقامة علاقة واضحة مع التحالف ومؤسسة الرئاسة الشرعية ويكون القرار الأول والأخير بيدها في كل الأمور لمتعلقة بالشان اليمني.
وحول الدعوات التي أصدرها البعض للخروج الى الشارع ورفض القرارات علق الأحمدي بالقول: بعد الحرب الضالمة التي عانتها عدن هناك بعض المسؤولين يشعرون بالإحراج وكانوا يتماشون مع واقع الشارع الجنوبي ولكن يبقى في الأخير الحلول المنطقية التي اتفق عليها اليمنيون في صنعاء
بشأن القضية الجنوبية وفقا لمخرجات الحوار الوطني ومؤتمر الرياض.
وتابع الأحمدي حديثه قائلا: "من حق أي طرف أن يرفض القرارات أو أن يوافقها ولكنني أوكد على المضلومية التي عانى منها الجنوبيين وأتمنى ان يتفهمون الواقع الجنوبي خلال المرحلة الراهنة كما هو والكف عن المهاترات الإعلامية."
وفيما يتعلق بأحداث مطار عدن ومنع بعض القيادات من النزول أرجع الأحمدي المشكلة إلى عدم الحضور القوي لأجهزة الدولة الأمنية، والتي قال بأنها لا يمكن أن تقوم إلا عبر الحكومة الشرعية اليمنية ومن مصلحة اليمنيين ان تعود الدولة ويكون للرئيس هادي دوره الريادي ووزارة الدفاع والداخلية.
الأحمدي: الوضع الأمني نسبيا تحسن كثيراً ونحن كيمنيين هدفنا بناء الدولة وهي البوابة الرئيسية للتعاون مع الدول الأخرى هي مؤسسات الدولة نفسها.
وبشأن قضية الإغتيالات السابقة والمحسابة القانوينة قال الأحمدي بأن هناك أمور لا تسقط بالتقادم والذين تم اغتيالهم من القيادات الأمنية في عدن سيحين الوقت لمعرفته والكشف عنه متى ما استكملت المؤسسات الأمنية والرقابية والقضائية بناء نفسها.
ورداً على السؤوال هل هناك بعض من دول التحالف تسعى الى اقصاء قيادات بالمقاومة والحكومة محسوبة على الإصلاح في عدن ؟
قال الأحمدي: من حق أي دولة ان ترى ما يناسبها وما يزعجها ونحن في اليمن والجنوب يهمنا أن نخرج من دوامة الإقصاء لبعضنا أولاً كما كان يحدث في الماضي.
وحول معركة تعز قال الأحمدي بان دول التحالف جادة في معركة تحرير المدينة وكذلك الشرعية ولكن هناك مشكلة دولية وسياسية تضع خطوط حمراء على بعض المناطق وتحاول التماشي مع قوى الإنقلاب لكي تسير الأمور ببطئ .
وأكد الأحمدي على ضرورة قيام الحكومة بإيجاد وخلق فرص للتمويل والعمل على تسديد مرتبات الموظفين والجنود محذراً في الوقت نفسه كل من الحكومة والتحالف العربي من خطورة توقف دعم جبهات الجيش الوطني والمقاومة.
وأشار الأحمدي في نهاية اللقاء بان هناك جهات غير وطنية تسعى لتفجير الوضع في عدن والجنوب.