وتهدف فكرة الإختراع العلمي للمهندس اليمني عمر بادخن إلى توفير حياة أفضل لـ 1500 أسرة ريفية في اليمن من خلال تنفيذ مصانع الغاز الحيوي على نطاق صغير.
ويقول عمر بانه سيتم تصنيع نماذج صغيرة محليا فعالة وذات كفاءة جيدة من خلال معرفتنا الهندسية ومهارات فريقنا ، وأن التصميم المبتكر يمكن من خلاله التحكم في ظروف التشغيل لزيادة معدل التحلل وزيادة كمية الغاز الحيوي المنتجة.
ويضيف عمر: نسعى إلى حل مشكلتين رئيسيتين ألأولى النفايات العضوية المنزلية التي تنبعث منها كميات كبيرة من غاز الميثان وتسهم بشكل رئيسي في تغير المناخ ،، والمشكلة الثانية هي تلوث الهواء في الأماكن المغلقة، بالنظر إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص في اليمن لا يزالون يطبخون على النار المفتوحة والحطب ويموت كثير من الناس كل عام من التعرض للدخان.
وبحلول أيار / مايو 2017 سجلت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 23،500 حالة في تفشي الكوليرا في اليمن وتعد النفايات العضوية التي يتم إلقاءها بشكل مفتوح هي السبب الرئيسي في ذلك . وبالتالي أرى إمكانات هائلة لإنتاج الغاز الحيوي للمساهمة في التنمية الاقتصادية وأمن الطاقة والصحة العامة وحماية البيئة في اليمن.
ويتمنى المهندس عمر حصوله على منحة مالية في حالة فوزة وسوف يتم اختيارة لحضور الجمعية العمومية لبرنامج الامم المتحدة للبيئة في نيروبي - كينيا كما سوف يمنح منحة لحضور اجتماع الجميعة العمومية للامم المتحدة في نيويورك.
يتم التصويت على الرابط التالي :