وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن هولندا والسويد والبيرو رفضت مسودة النص الذي أعدته بريطانيا واقترحته الصين، بشأن اليمن، مشيرة إلى أنه لا يتطرق إلى المسائل التي تثير قلقها وتتعلق بالأزمة الإنسانية.
وقالت الدول الثلاث في رسالة إلكترونية إلى المجلس إنها تشعر بأن الوضع الحالي يقتضي تبني قرار يمنح المبعوث الخاص ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الدعمَ اللازم لاتخاذ خطوة لإنهاء النزاع في اليمن.
وكشف دبلوماسيون غربيون في وقت سابق عن شروع بريطانيا بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، في إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن للتعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن ودعم المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن أحد الدبلوماسيين قوله، إن المشاورات بدأتها لندن مع واشنطن، وترمي لعمل ما يمكن من أجل منع وقوع مجاعة في هذا البلد.
وأضاف أن عناصر مشروع القرار تتضمن النقاط الخمس التي أعلنها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك أمام مجلس الأمن، بالإضافة إلى بعض العناصر المتعلقة بدعم العملية السياسية التي يحاول المبعوث الدولي مارتن غريفيث تيسيرها.
وأكد المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أن المسألة كانت موضع نقاش في مجلس الأمن قبل أيام عندما تحدث لوكوك عن "أخطر وضع إنساني في العالم لأن نصف عدد السكان على شفير المجاعة".