وأبدت الخارجية الأمريكية تأييدها خلال الاجتماع جهود المبعوث الأممي لتجنب تصعيد القتال من خلال التوسط لحل وسط بشأن إدارة ميناء الحديدة.
وشددت الخارجية الأمريكية في بيان لها على التزام الولايات المتحدة بحل سياسي.
وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تحث السعوديين والإماراتيين على قبول الصفقة. وقال مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة إن التحالف أبلغ المبعوث الدولى غريفيث بأنه سيدرس الاقتراح.
وقال المصدر إن الحوثيين أشاروا إلى أنهم سيقبلون بدور الأمم المتحدة الشامل لإدارة الميناء وعمليات التفتيش.
وقال دبلوماسي غربي إن الأمم المتحدة ستشرف على الدخل المالى للميناء وتتأكد من وصوله إلى البنك المركزي اليمني.
وقال الدبلوماسي الغربي "السعوديون اعطوا بعض المؤشرات الايجابية على هذا الحل ايضا لمبعوث الامم المتحدة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية. كما قدم الاماراتيون إشارات ايجابية".
وحذرت المصادر من أن الخطة لا تزال بحاجة إلى اتفاق من جميع أطراف النزاع ، ولن تؤدي ، على الأقل في مراحله الأولية ، إلى وقف فوري لإطلاق النار.
إلى ذلك، أفادت وكالة رويترز أن مليشيا الحوثي ألمحت إلى استعدادها لتسليمِ إدارة ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة.
ونقلت الوكالة عن مصدر حوثي قوله إن قيادة مليشيا الحوثي ألمحت إلى القبول بتسليم إدارة الميناء وعمليات التفتيش فيه بالكامل إلى الأمم المتحدة.
وبحسب دبلوماسي غربي فإن الأمم المتحدة ستشرف على إيرادات الميناء وستتأكد من إيداعها في البنك المركزي اليمني، دون أن يحدد بنكَ صنعاء أو عدن.
وأضاف أن التفاهم يقضي بأن يظل موظفو الدولة اليمنية يعملون إلى جانب الأمم المتحدة.