وأضاف قرقاش في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على موقع تويتر: "التقارير الواردة من صنعاء تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين المؤتمر والحوثي، المهم تجيير هذا الوضع لمصلحة اليمن ونحو الخروج من أزمة الانقلاب." ويُذكر أن حزب "المؤتمر الشعبي"، يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي يُعتبر الحليف الرئيسي للحوثيين.
وتابع قرقاش: "الواضح أن الحوثي هو العقبة أمام الحل السياسي والمبادرات الإنسانية، المواجهة القادمة في صنعاء قد تقصّر الأزمة أو تطيلها، نسعى للخيار الأول.. أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء، إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة استمرار للأزمة."
وكانت وكالة الانباء سبأ التابعة للحوثي قد ذكرت أن عضوين من اللجان الشعبية قُتلا إثر اشتباكات شملت إطلاق نار في العاصمة صنعاء، السبت.
ونقلت وسائل إعلام أخرى أن الاشتباكات وقعت بين أنصار صالح وأنصار الحوثي، فيما يشكل أحدث حلقة في التصعيد الواضح بين الحوثيين وأنصار صالح، بعد تحالف طويل تعاونا خلاله من أجل انتزاع السيطرة في البلاد من يد الرئيس المعترف به دولياً، عبدربه منصور هادي.
إذ برزت الخلافات بين الجانبين على خلفية احتشاد أنصار صالح بذكرى تأسيس حزبه وتوجيهه لانتقادات حادة إلى الحوثيين ووصفهم بـ"المليشيا".
التقارير الواردة من صنعاء تنبئ بإنفجار خطير في العلاقة بين المؤتمر والحوثي، المهم تجيير هذا الوضع لمصلحة اليمن ونحو الخروج من أزمة الإنقلاب.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ٢٨ أغسطس، ٢٠١٧