قال ، وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد عبدالواحد الميتمي إن تقسيم اليمن سيوفر موطئ قدم لتنظيمات مثل داعش والقاعدة والمليشيات المسلحة، مقدرا حاجة اليمن خلال السنوات الخمس المقبلة لـ80 مليار دولار لإعادة إعمار البنية التحتية، كما تحدث عن دمار وأوضاع جعلت من 81 في المائة من السكان بحاجة لمساعدات إنسانية.
وقال الميتمي، خلال أقل من عام انزلق أكثر من سبعة ملايين شخص تحت خط الفقر وبات 81 في المائة من نسبة سكان اليمن يحتاجون لمساعدة إنسانية وأربعة ملايين إنسان في وضع مأساوي ومليون طفل يتعرضون للموت بسبب الأمراض والجوع."
وأضاف الوزير أن اليمن تعيش "كارثة إنسانية صنفتها الأمم المتحدة بأنها يمكن أن تكون أكبر كارثة إنسانية على وجه الأرض تصيب بلدا في القرن الواحد والعشرين". ورأى أن الحل الأمثل الذي تعمل لأجله الحكومة اليمنية هو السلام.
وحول تقديراته للتكلفة الاقتصادية لإعادة إعمار اليمن قال الميتي إن التقديرات الأولية التي تعمل الحكومة اليمنية عليها مع عدد من الشركاء كالبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوروبي تتحدث عن خسائر في البنى التحتية والهياكل الأساسية تتطلب 80 إلى مئة مليار دولار خلال خمس سنوات قادمة ستحتاجها اليمن للعودة إلى ما قبل الحرب.
وتابع الميتمي بالقول: "صندوق النقد الدولي قال إنّ الدمار والهدم الذي حدث في اليمن، أعاد اليمن إلى ما قبل العام 1965 من حيث البناء والبنية الأساسية. يعني الخسائر هائلة جداً لكن الأخطر هو النسيج الاجتماعي الذي تفكك وهذا سيحتاج الى جهد استثنائي وحكومة وطنية وإرادة وطنية وتصالح اجتماعي شامل في اليمن."