بدأت في دولة الكويت الجلسة الافتتاحية للمشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقالت مصادر سياسية، إن الوفد الحكومي شارك في الجولة الثانية من مشاورات الكويت بعد تلقيه ضمانات بأن لا يخرج الحوار والمشاورات عن المرجعيات المتفق عليها، المتمثلة في القرارات الأممية، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
من جانبه قال المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ إنه حان وقت القرارات الحاسمة التي على ممثلي الاطراف اليمنية اتخاذها للخروج بحل للأزمة.
وأكد ولد الشيخ في كلمته خلال افتتاح الجولة الثانية من مشاورات الكويت أن القرارات المنتظرة سترتكز بشكل رئيسي على قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأشار ولد الشيخ الى أن المشاورات، ستركز خلال الأسبوعين على تثبيت وقف الأعمال القتالية بشكل كامل، وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق، واللجان المحلية وتشكيل لجان لتسليم السلاح،وفتح الممرات وإيصال المساعدات، واطلاق سراح المعتقلين .
في السياق ذاته، كان قد بحث الرئيس هادي مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد مساعي إنجاح فرص السلام خلال المشاورات السياسية.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد أكد المبعوث الأممي ترحيب المجتمع الدولي وتقديرهم لتلك الجهود، مجددا التأكيد على مرجعيات السلام ومرتكزاته.
من جانبه.. قال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، إن الوفد الحكومي عاود المشاركة في المشاورات بعد حصوله على رد مكتوب لمطالبه، أبرزها الالتزام الصارم بالمرجعيات الأممية.
وأضاف المخلافي، أن الاتفاق يشمل ألا تزيد مدة المشاورات المقبلة عن أسبوعين فقط، بجدول أعمال يقتصر على الانسحاب من المدن، وتسليم السلاح، واستعادة مؤسسات الدولة، والافراج عن المعتقلين، وفك الحصار.
وشدد المخلافي على عدم السماح بإضاعة الوقت، والخروج عن جدول الاعمال، أو تمديد مدة المشاورات، لافتا الى أنه سيتم بعدها تحديد المعرقل، وتحميله المسؤولية.