ويستعد الناشطون للإنتقال إلى خطوات عملية أكثر خلال الأيام الماضي ومن بينها مخاطبة المانحين بشكل مباشر والضغط على تلك المنظمات من أجل نشر تقاريرها المالية للناس.
وأكد القائمون على الحملة، انّ المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، استغلت معاناة اليمنيين، وجمعت أمولاً طائلة بغرض تقديم المساعدات الإغاثية لهم، لكنها لم تُقدم سوى الشيء اليسير.
وأضافوا أن الهدف من الحملة، الكشف بشفافية عن المشاريع التي نفذتها تلك المنظمات، منذ بدء الحرب وحتى الآن، إضافة إلى مراقبة أدائها خلال الفترة القادمة. مطالبين، بتقديم بيانات مالية تثبت أوجه إنفاق الأموال التي حصلت عليها تلك المنظمات.
#وين_الفلوس
— Ghamdan AL-Hussam (@gmnalking) ١٠ أبريل ٢٠١٩
فساد المنظمات الدولية في اليمن ملف يجب الكشف عنه والتحقيق فيه pic.twitter.com/PWPrBKjdmm
وتتهم الحملة المنظمات العاملة بممارسة الفساد وهدر المبالغ المقدمة، في مصاريف تشغيلية وأسفار، في حين تتهم الحكومة الشرعية بالتقصير في الرقابة على أداء وعمل المنظمات.