وأضاف صنجار، إن كل مستشفى يضم خمس حاويات "كونتيرات"، مجهزة بكل ما تحتاجه غرف العمليات والطوارئ، وبكلفة إجمالية قدرها 21 مليون دولار.
وأشار، أنه فور عملية تسليم المستشفيات، تم نقل أحداها إلى مستشفى الصداقة بمدينة الشيخ عثمان، فيما بقي المستشفى الآخر تحت تصرف وزارة الصحة اليمنية، وهي التي ستحدد بقاءه في العاصمة المؤقتة عدن أو نقله لمحافظة أخرى حسب الحاجة.
من جانبه، أشاد عبدالحميد، بالمواقف الإنسانية الدائمة والدعم اللامحدود الذي تقدمه تركيا للشعب اليمني، خاصة في المجال الصحي.
وقال مدير مستشفى الصداقة "نثمن ونقدر عاليًا، المواقف الإنسانية والدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة والشعب التركي للشعب اليمني، في مختلف المجالات وأهمها الجانب الصحي".
وأوضح أن استلامهم للمستشفى الميداني والمجهز بكافة التجهيزات الطبية، يأتي ترجمة حقيقية لأواصر العلاقة والتعاون بين اليمن وتركيا".
وأكد أن المستشفى الميداني، سيكون له الأثر الكبير في تخفيف معاناة المرضى في عدن والمحافظات المجاورة لها، نظرا للتجهيزات الطبية الحديثة التي يحتويها.
وكان المستشفيان الطبيان قد وصلا عدن في 19 يوليو/ تموز الجاري ضمن شحنة مساعدات مقدمة من الحكومة التركية للشعب اليمني.
وتحمل سفينة المساعدات التركية التي تفرغ شحنتها حاليا في ميناء عدن، كميات كبيرة من المواد الغذائية والطبية ومستشفيات ميدانية متنقلة.
وبلغت حجم المساعدات التركية المقدمة لليمن حتى الآن 32 مليون ليرة تركية (نحو 9 ملايين دولار)، بحسب تصريحات سابقة لـآدم قرة قايا، مسؤول المساعدات اللوجستية في الهلال الأحمر التركي.