وشددت خلال جلسة لمجلس الوزراء السعودي ترأسه الملك سلمان على ضرورة استشعار المسؤولية الوطنية والعمل المشترك مع التحالف لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية من المليشيا.
وجددت السعودية دعوتها بسرعة إيقاف جميع الاشتباكات فوراً وإنهاء جميع المظاهر المسلحة، مؤكدة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في عدن.
وتسارعت الأحداث في العاصمة المؤقتة عدن بشكل دراماتيكي انتهى بسقوط أحد أهم معسكرات الحماية الرئاسة في يد قوات المجلس الانتقالي الموالية للإمارات بعد اشتباكات دامية وصمت دولي مريب
واعتبر محللون أن هذا سيناريو مكرر لأحداث شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر من عام 2014 ولكن هذه المرة كانت عدن مسرحا لها، لم تختلف التفاصيل وإن اختلف الفاعل الدولي والإقليمي قليلا.
وبعد ساعات من سقوط أهم المعسكرات والمؤسسات في عدن، وحصار الحكومة في القصر الرئاسي مازال الصمت الحكومي والرئاسي سيد الموقف، والتجاهل السعودي والدولي لما يحدث في عاصمة اليمنيين المؤقتة محل استغراب الكثير من المراقبين.
وقد ظهر الرئيس هادي اليوم في الإعلام الحكومي وهو يودع سفيري بريطانيا والصين بمناسبة انتهاء فترة عملهما كسفيرين لليمن، وكانت الابتسامة العريضة مرسومة على وجهه تكشف مدى حالة العجز وقلة الحيلة الذي وقعت فيه الشرعية أسيرة لها.