ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن مصدر في الحكومة دعوته للمواطنين لمساندة جهود أجهزة الجيش والأمن وقوات التحالف في تثبيت دعائم الاستقرار ورفض الدعوات التي وصفتها بالتحريضية.
واتهم المصدر الحكومي القيادات التي تقود المظاهرات بأنها فقدت مصالحها وتعمل لخدمة الانقلاب الحوثي في آن واحد، حد تعبيره.
وكانت لجنة الاعتصام في المهرة قد توعدت نهاية الأسبوع الماضي بالمضي في النضال السلمي حتى تحقيق كافة المطالب.
وذكرت اللجنة في بيان لها بأن وتيرة الاعتصامات والاحتجاجات سوف تتصاعد ولن يقف الجميع مكتوفي الإيدي ضد العبث والانتهاكات للأرض والإنسان في المهرة ولن تترك البلاد ليعبث بها الطامعون والفاسدون ، كما ورد في البيان.
وأكد مسؤول التواصل الخارجي في اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة، الناشط أحمد بلحاف، أن السعودية ستخسر رهانها بالاعتماد على اللصوص الذين يديرون المحافظة، داعياً إيها إلى أن تعود لرشدها وتكف يدها عن المهرة.
وفي مداخلة هاتفية، مع قناة "بلقيس" أشار بلحاف، إلى أن الاحتجاجات في محافظة المهرة لاتزال في تزايد لأن الأسباب باقية، والسعودية لم تستجب لأبناء المحافظة المطالبين بسحب قواتها ومليشياتها؛ التي تقع خارج أطر مؤسسات الأمن والجيش.
ونوّه بلحاف، إلى أن التصعيد مستمر، وقد وصل إلى كثير من المديريات التي خرجت في مسيرات في التوقيت نفسه، والاحتجاجات كانت واسعة مؤخراً، والمواطنون من جميع الفئات قالوا رأيهم، ورفضوا وجود السعودية ومعسكراتها.
وأوضح الناشط والإعلامي، بلحاف أن السعودية تريد أن تحتل محافظة المهرة، وتنفذ أطماعها الخارجية في المحافظة وأبناء المهرة يرفضون ذلك.