وأضافت المتحدة باسم الخارجية هيذر نويرت إنه لا يوجد مبرر لهذه الأنواع من الجرائم. وأنها تأخذ التقرير على محمل الجد.
ودعت نويرث جميع أطراف النزاع في اليمن بالالتزام بالقانون الدولي واجراء تحقيق شامل بالانتهاكات واتخاذ التدابير اللازمة لمنعها، مؤكدة على ضرورة العودة إلى طاولة المشاورات.
إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية عدم وجود أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة حيال دعم التحالف في حربه باليمن.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون لشؤون القيادة الوسطى الأميركية ريبيكا ريباريتش، إنه لا تغيير في السياسة الأمريكية تجاه عمليات التحالف، وأن الولايات المتحدة تنسق مع السعودية والإمارات، وتبحث سبل منع احتمالات تعرض مدنيين داخل اليمن لأي إصابات حربية.
وكان وزير الدفاع الامريكية جيمس ماتيس قد أكد ان بلاده تعمل على نقل الصراع في اليمن إلى طاولة المفاوضات الأممية في أقرب وقت.
وأضاف ماتيس ان هناك مراجعة بشكل دوري الدعم المقدم للتحالف في اليمن، مؤكدا ان الهدف هو خفض عدد الضحايا المدنيين في اليمن قدر الإمكان.
واقر الوزير الأمريكي بالمأساة في اليمن ، موضحا ان العمل يجري مع المقرر الأممي لوضع حد لذلك.
وأشار الى أن سلوك بلاده في اليمن مرتبط بمحاولة التخفيض من وطأة ما يجري هناك،مؤكد ان واشنطن طالبت التحالف بمراعاة المعايير في استهداف المناطق وتجنب استهداف المدنيين في اليمن.