جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الذي ينظمه المجلس العربي بعنوان " عرب المستقبل، من أمة رعايا الى أمة مواطنين".
وعبر الدكتور أيمن نور عن أسفه لأن هذا المؤتمر لا يمكن أن يحدث الآن في أي دولة عربية، معللا بالقول "لأننا لا نستطيع التعبير هناك عن آرائنا بحرية، وكذلك هناك من المنفيين قسرا من بلدانهم بسبب توجهاتهم السياسية التي لا تتوافق مع ما سياسات الانظمة المستبدة".
وأضاف نور إن هذا المؤتمر ينعقد في الذكرى المئوية لثورة 1919، مشيرا إلى أن هذه الثورة لم تكن ثورة مصرية فقط بل هي شرارة لثورات عربية لاحقة.
معتبرا انه تبعتها ثورة العشرين في العراق ثم تلتهما ثورات أخرى في بلدان عربية أخرى، وهو ما يبعث لنا التفاؤل بنتائج هذا المؤتمر، حسب تعبيره.
وينعقد المؤتمر الدولي لبحث معالم رؤية جديدة لعرب المستقبل في مدينة اسطنبول التركية لمدة يومين تحت عنوان "عرب المستقبل من أمة رعايا إلى أمة مواطنين".
ويشارك في المؤتمر أكثر من ثلاثمائة وخمسين مشاركاً من المفكرين والسياسيين والمثقفين والاعلاميين من مختلف البلدان العربية.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة معالم رؤية اندماجية جديدة في المنطقة مرتكزة على التشبيك الأفقي بين مختلف قوى التغيير الفاعلة في المجتمع العربي.
وعبر المجلس عن أمله بإطلاق مسار تفكير مشترك بين نخب مختلف أقطار المنطقة حول إعادة تعريف الهوية الجمعية لشعوب المنطقة وشروط بناء أمة المواطنين على أنقاض أمة الرعايا.