وقال المتحدث باسم المليشيا يحي سريع، إن جماعته تملك مخزونا من الصواريخ الباليستية، وقادرة على إطلاق العشرات منها دفعة واحدة.
وذكر سريع إن دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من عدد أهداف القوة الصاروخية، بإضافة ثلاثمائة هدف عسكري، والأهداف المشروعة لقواتهم تمتد إلى الرياض وأبو ظبي.
وتأتي هذه التهديدات بالرغم من الجهود الدولية الرامية الى انقاذ اتفاق استوكهولم، ووضع حد للتصعيد والتوصل الى حل سياسي.
وكانت مليشيا الحوثي قد رفضت منذ ثلاثة أشهر تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة فضلاً عن بقية بنوده.
كما استطاعت انتهاز الهدنة الهشة والتزام قوات الجيش بوقف إطلاق النار لتعزيز تحصيناتها في مدينة الحديدة ومحيطها.