أكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية ولجنة الإغاثة المحلية بتعز عدم دخول أي مواد غذائية إلى وسط المدينة وأنها مازالت محتجزة ومصادرة خارج المدينة، وأن كل المحاولات التي بُذلت قد باءت بالفشل، وحملا مليشيا الحوثي وصالح مسئولية وصول العديد من الأسر إلى مرحلة الجوع.
كما طالبا بنزول فريق ميداني يتبع برنامج الغذاء العالمي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإغاثية للاطلاع ميدانياً على من يقوم بالاحتجاز ، وأن تعد التقارير ميدانياً من الواقع.
معتبرا ان مسلسل مصادرة ما يقرب من 286 شاحنة مازال مستمراً وهو اجمالي مخصص الشهر الماضي ديسمبر 2015م لمحافظة تعز من المواد الغذائية بحسب ما صرح به ممثل برنامج الغذاء العالمي.
وأوضح ان ما وصل الى منافذ المدينة 102 شاحنة محملة بمواد الإغاثة المرسلة من قبل البرنامج.