قال الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة إن مصلحة اليمن تكمن في الدخول في حوار جاد تحت رعاية أممية.
وطالب جيلة الرئيس المخلوع أن يترك شعبه يعيش بسلام.
وأضاف في تصريحات صحفية "لا أفهم كيف لرئيس حكم البلاد لمدة أكثر من ثلاثين سنة أن يشارك اليوم في تدمير بلاده وتشريد شعبه الذي كان رئيسهم. يجب عليه وعلى حلفائه الحوثيين قبول المبادرات الدولية والقرارات ذات الصلة. وإن لم يفعلوا ذلك فإن التاريخ لن يرحمهم".
واعتبر الرئيس الجيبوتي بأن الحوثيون أخطأوا منذ البداية في تقديرهم لحجمهم الحقيقي ورفضوا جميع المبادرات العربية والدولية بالتخلي عن الانقلاب والدخول في حوار مع الحكومة الشرعية في اليمن وفق مخرجات الحوار الوطني ومبادرات دول مجلس التعاون الخليجي.
موضحا القول "اعتقد أنهم فهموا الآن حجمهم الطبيعي خاصة بعد عاصفة الحزم والمقاومة الشعبية ضدهم. ولا مناص لهم من الاعتراف بالواقع والدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة الشرعية".
وأشار إلى ان بلاده استقبلت الآلاف من اليمنيين الفارين من الحرب رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها جيبوتي.