وبحسب المصادر ان محتجين منعوا المركبات من المرور في عدد من شوارع العاصمة المؤقتة واحرقوا اطارات السيارات احتجاجا على ارتفاع الأسعار، وهبوط الريال أمام العملات الأجنبية.
وسجل الريال اليمني انهيارا جديدا، بعد أن تراجع إلى مستويات غير مسبوقة أمام الدولار الأميركي، بينما لم تنجح الإجراءات، ولا سيما الملاحقات الأمنية في إيقاف وقف تهاوي العملة.
وقالت مصادر مصرفية إن سعر الدولار الواحد مقابل الريال اليمني تجاوز حاجز ستمائة ريال خلال تعاملات اليوم الاحد.
وأضافت المصادر أن سعر وصل إلى 605 ريال شراء، والريال السعودي وصل إلى مائة وواحد وستين ريال شراء في صنعاء وتعز، في حين وصل سعر الدولار في عدن الى 610 ريال.
وألمح وزير النقل في الحكومة اليمنية، صالح الجبواني، إلى دورٍ تلعبه الإمارات، من خلال المليشيات التي تدعمها، بانهيار أسعار العملة المحلية.
وقال الجبواني، في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، إن "السبب في انهيار العملة سلطات الأمر الواقع الانقلابية في صنعاء، والكيان الموازي للدولة المفروض بقوة السلاح الذي شكله طرف في التحالف ليحل محل الحكومة في عدن"، إشارة إلى ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتياً.
وأضاف أن "من عجز عن إسقاط الحكومة بالسلاح يحاول إسقاطها بالدولار، ليبدأ عصر المليشيات".