جاء ذلك في تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قدمه لمجلس الأمن وناقشه المجلس خلال اجتماع له بشأن تنفيذ الاتفاق النووي الموقع مع قبل طهران عام 2015.
وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة غير قادرة على تحديد ما إذا تم تسليم تلك الصواريخ أو أجزاء منها قبل فرض الحظر على تسليم الأسلحة إلى اليمن في يوليو 2016 أو بعد ذلك.
وأكدت الأمم المتحدة أن شظايا القذائف الخمس التي أطلقت على ينبع والرياض منذ يوليو 2017 تتشارك في سمات رئيسية مع القذيفة الصاروخية الإيرانية طراز قيام-1.
ولفت التقرير إلى أن التقييم الأممي يفيد أيضا بأن بعض مكونات أجزاء شظايا تلك القذائف قد صنع في إيران.
وتتهم السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، إيران بتزويد الحوثيين بالأسلحة ولا سيما الصواريخ الباليستية.
لكن طهران تنفي هذه الاتهامات، وتعتبرها تأتي في سياق تبرير الحرب التي تقودها السعودية.