وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، إن العملية الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم.
وأوضح لوكوك أن الطريق الأساسي بين عدن وصنعاء منقطع، ويؤثر على العمل الإنساني، مشيراً إلى أن معظم الطرق لإيصال المساعدات منقطعة.
يأتي ذلك فيما اتهم متحدث عسكري الأمم المتحدة بتسجيل موقف سلبي من خلال محاباتها لمليشيا الحوثي وتغاضيها عن الانتهاكات التي ترتكبها في مدينة الحديدة.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة لتحرير الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، إن المليشيا تشن هجمات على مواقع لقوات الحكومة في الوقت الذي تؤكد فيه الأمم المتحدة انسحاب الحوثيين من الموانئ الرئيسية في المحافظة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قد شدد على ضرورة أن تُتبع عملية إعادة الانتشار في الحديدة بخطوات عملية من الحكومة ومليشيا الحوثي.
وقال غريفيث في إحاطته أمام مجلس الأمن، إن التقدم في اتفاق الحديدة لا يزال مهددا بسبب الحرب، لكنه أشار إلى أن انسحاب الحوثيين من الحديدة أصبح واقعاً.
وأكد المبعوث الأممي ضرورة تمثيل الأطراف الجنوبية في مشاورات السلام.
ولفت غريفيث إلى ان تداعيات الحرب تفوق الأثر الإيجابي للمكاسب التي تتحقق بصعوبة على مسار التسوية.