وقال غريفيث في إحاطته أمام مجلس الأمن، إن التقدم في اتفاق الحديدة لا يزال مهددا بسبب الحرب، لكنه أشار إلى أن انسحاب الحوثيين من الحديدة أصبح واقعاً.
وأكد المبعوث الأممي ضرورة تمثيل الأطراف الجنوبية في مشاورات السلام.
ولفت غريفيث إلى ان تداعيات الحرب تفوق الأثر الإيجابي للمكاسب التي تتحقق بصعوبة على مسار التسوية.
وأضاف أن اللحظة الحالية مهمة، ولكنها تعد البداية فقط. وشدد على ضرورة أن تتبع إعادة الانتشار أعمال حاسمة من الطرفين.
وتطرق المبعوث الأممي إلى تصعيد الصراع في بعض المناطق ومن ذلك تصاعد العنف في محافظة الضالع وقال إن ذلك يعد تطورا مقلقا لعملية السلام.
وأضاف غريفيث أن التقدم الملموس في الحديدة سيسمح بالتطلع إلى إجراء المفاوضات لإنهاء الصراع وإتاحة المجال لاستئناف الانتقال السياسي.
وشدد على أن الحل الشامل هو الوحيد الكفيل بإحلال السلام الدائم في اليمن. وأبدى الأمل في أن يتمكن الجانبان من بدء هذه المفاوضات في أقرب وقت ممكن.