وأشار حق إلى أن ممثلي الطرفين الذين التقوا للمرة الأولى وجهاً لوجه منذ أربعة أشهر، اتفقوا على وثيقتين تفسران مفهوم المرحلتين الأولى والثانية من عمليات إعادة الانتشار لقواتهما.
وقال إن اللجنة أنهت أعمالها التقنية، وهي بانتظار قرار قيادات الطرفين للمباشرة في التنفيذ على الأرض.
وقال المسؤول الأممي إن التفاهم على قوات الأمن المحلية والسلطة المحلية والموارد المالية مسائل معلقة، يجب معالجتها على المستوى السياسي.
واختتمت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة اجتماعها على متن السفينة الأممية في عرض البحر برئاسة رئيس اللجنة مايكل لوليسغارد.
وقال رئيس الفريق الحكومي اللواء الركن صغير بن عزيز إنه تم الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى وفق مفهوم العمليات المتفق عليها.
وأضاف أنه تم الاتفاق على مفهومي العمليات للمرحلتين الأولى والثانية، وآلية تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار.
مؤكداً أن الفريق ربط تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار بالاتفاق على السلطة والأمن المحليين، حسب كشوفات العام ألفين وأربعة عشر وكذا الاتفاق على الموارد المالية، حسب ما جاء في اتفاق السويد.
وكانت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة قد بدأت اجتماعاتها يوم أمس الأحد على متن السفينة الأممية في عرض البحر قبالة الحديدة، بعد توقف اجتماعاتها منذ أربعة أشهر.