وقال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن تصاعد أعمال العنف أدى إلى مزيد من النزوح، فيما يسعى العديد من النازحين مؤخرًا إلى الحصول على الأمان بعيدًا عن الخطوط الأمامية للقتال في المحافظتين.
وأضاف التقرير أن النازحين يقيمون مع أقاربهم، أو في مساكن للإيجار، أو في مخيمات بينما يتجه آخرون نحو محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأوضح أالتقرير ن الاحتياجات الرئيسية للنازحين وغيرهم من السكان المتضررين من النزاعات، تتمثل في المأوى والصحة والغذاء والحماية والمساعدة في مجال المياه والصرف الصحي.
وقدر التقرير وجود 456 ألف شخص في محافظة الحديدة، لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الأساسية وعلى رأسها الصحة والتعليم.
وتشير تقديرات الأمم إلى وجود قرابة مليوني نازح يمني جراء الحرب التي تدور منذ أكثر من ثلاث سنوات في عدة محافظات.