وذكر التقرير أن ميناءي الحديدة، والصليف لا يزالان مفتوحين، مشيرا إلى أنهما ضروريان لتوريد الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى صنعاء ومناطق أخرى شمالي اليمن.
وفي اتجاه متصل أكد تقرير حقوقي ارتفاع نسبة القتلى من المدنيين في اليمن بنسبة تزيد عن 164% منذ يونيو الماضي.
وقال تقرير صادر عن لجنة الإنقاذ الدولية، إن معدل الوفيات الشهرية بين المدنيين يصل الى مائة وستة عشر حالة شهريا منذ أن بدأ التحالف بقيادة السعودية هجومه على مدينة الحديدة.
وأفاد مدير اللجنة في اليمن فرانك ماك مانوس أن شهر أغسطس الماضي كان الأعنف في اليمن، حيث شهد مقتل خمسمائة شخص خلال تسعة أيام فقط.
وأكد مانوس أن حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية ليست ترفاً، بل تقع في صلب القانون الدولي، معتبراً أن ما يحصل في الحديدة الآن يمنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى اثنين وعشرين مليون شخص محتاج، وقد يؤدي إلى المجاعة.