تشهد الحديدة نشاطا متناميا لمعسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي منذ سيطرتها على المحافظة في أكتوبر من العام الماضي.
وفي الوقت ذاته، تغرق المدينة الساحلية في مياه الصرف الصحي نتيجة سوء الخدمات الأمر الذي فاقم من معاناة السكان.
عام ونصف منذ ان سيطر مليشيا الحوثي على مدينة الحديدة الساحلية غرب البلاد، كان هذه المدة كافية لتوقف الحياة في هذه المدينة التي كانت تعرف بعروس البحر الاحمر فحولتها سلطة الجماعة الانقلابية الي اشبه بعجوز شمطاء
أحد المشاريع التنموية المتعثرة هنا منذ أكثر من عام والذي قطع شريان الحياة في أكبر سوق تجاري على مستوى المدينة في الوقت الذي نشطت فيه معسكرات التدريبالتابعةللحوثيين وذهبت كل اعتمادات المشاريع كمجهود حربي
الجانب الاشد تضررا هنا هو طفح مياه الصرف الصحي واغلاقها للأزقة والشوارع المؤدية للحي مما يضاعف من معاناة السكان والتجار ومستوردي البضائع المحليين الوافدين من مختلف مناطق المحافظة
ولا يبدو حتى اللحظة ان سلطة الامر الواقع قادرة على اصلاح ما طال وجه المدينة من عبث كالحفريات وغيرها من الخراب التي من المعروف انه بيئة المليشيا المناسبة للبقاء.