ورحب الانتقالي في بيان له بدعوة التحالف للحوار في السعودية بين الأطراف اليمنية، كما طالب التحالف بوضع الآليات المناسبة لوقف إطلاق النار.
وجدد بيان الانتقالي دعوته للقوات الموالية له بالدفاع عن مواقعها في الجنوب.
كما جدد البيان التزامه باستمرار الشراكة مع دول التحالف في محاربة المشروع الإيراني في المنطقة المتمثل بمليشيات الحوثي.
وزعم بأن قواته تحارب الإرهاب، حيث اتهم الحكومة اليمنية بتوفير مظلة له عبر من اعتبرهم "جماعة الاخوان المسلمون"، قائلا ان ما جرى يعد عدوان على محافظة شبوة.
ولعب البيان على وتر المناطقية، قائلا ان القوات الشمالية تتدفق تحت غطاء الحكومة اليمنية إلى الجنوب لإسقاطه من جديد.
وحذر من إعادة تمكين التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة في محافظة شبوة بعد أن تم تأمينها، حسب تعبير البيان.
ومنيت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بانتكاسة إثر فشلها في اقتحام مدينة عتق مركز شبوة، حيث صدتها قوات الجيش، وشنت هجوماً مضاداً سيطرت فيه على معظم مديريات ومدن المحافظة.