وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش حشدت المزيد من التعزيزات في الساحل الغربي واستكملت الترتيبات الأخيرة للمرحلة الجديدة من العمليات العسكرية في الحديدة.
بالمقابل حشدت مليشيا الحوثي مقاتليها إلى مدينة زبيد وتحصنت في مختلف المواقع، كما فرضت إجراءات أمنية مشددة ونفذت عدة اعتقالات خلال الأيام الماضية.
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة نزوح نحو خمسة وثلاثين ألف أسرة من محافظة الحديدة جراء المعارك المتصاعدة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي.
جاء ذلك في تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن يرصد الحالة الإنسانية، من الرابع وحتى الثالث عشر من يوليو الجاري، وأشار التقرير إلى أن عشرين ألف أسرة من الأسر النازحة تلقت مساعدات.
وأضاف أن الطرق المؤدية من المدينة إلى الميناء والمطار، مازالت مقطوعة، بواسطة الحواجز الخرسانية التي وضعتها مليشيا الحوثي.
وكثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها ضد أهداف مفترضة لمليشيا الحوثي في محافظة الحديدة.
مصادر محلية إن المقاتلات الحربية نفذت أربع غارات على مواقع في مديرية الصليف وجزيرة كمران، بعد سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة بمديريتي باجل والحالي.
وذكرت مصادر ميدانية أن عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا جراء الغارات، بالإضافة إلى تدمير دبابات تابعة لهم.
وتأتي الغارات بالتزامن مع عودة المواجهات بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي وتقدم القوات الحكومية في مزارع الحسينية.