وأوضح عبدالملك خلال مؤتمر صحفي عقده في ميناء عدن للحاويات، أن الرياض قدمت رافعات للميناء بهدف زيادة حجم الواردات الإغاثية والتجارية لليمن، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الجمارك تشكل أحد المخانق الرئيسية في الميناء لكنه لفت إلى وجود آلية لتطوير العمل بهذا الصدد تشمل عملية مسح الحاويات وتسهيل عمل إدارة الجمارك.
مؤكدا القول "نعلم بأن الملفات كثيرة ومتراكمة ولكن من الواضح أن النتائج بدأت تتحقق على الأرض".
واضاف "لدينا عدد من الاحتياجات في ميناء عدن، والرافعات كانت إحدى تلك الاحتياجات التي ستساعد على رفع معدلات المناولة خلال الفترة القادمة".
وأشار إلى ان هناك خطة في بداية العام الجاري 2018م بشأن ما يتعلق بدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة.
وأضاف "أن تلك الخطة الإنسانية جاءت مترافقة مع دعم المملكة عبر الوديعة السعودية بمبلغ ملياري دولار للبنك المركزي اليمني".
مؤكدا ان الدعم السعودي أسهم في التسهيلات لاستيراد السلع الأساسية، وتخفيف الطلب على العملة الصعبة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.