ومن المقرر خلال الزيارة، أن يلتقي غوتيريش وفدي الحكومة والحوثيين، ويشدد على ضرورة التوصل إلى حل ينهي الحرب في البلاد.
وبحثت المشاورات التي تعقد منذ نحو أسبوع، ستة ملفات أبرزُها القتالُ في الحديدة، وإطلاقُ الأسرى، وحصارُ تعز، والبنكُ المركزي، ومطارُ صنعاء.
إلى ذلك، أكد وفد الحكومة في مشاورات السويد تمسكه بخيار استلام مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر عقب انسحاب عناصر مليشيا الحوثي منها.
ونقلت وكالة الأناضول عن عضو الوفد، محمد العامري قوله، إن الحكومة رحبت بانسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها، شريطة أن تحل محلها قوات تابعة لوزارة الداخلية، فيما يخضع الميناء لإشراف من وزارة النقل.
وأضاف العامري أن الوفد طالب بضرورة تسليم خرائط الألغام التي زرعها الحوثيون في محيط المدينة، مشدداً على أن الحكومة هي من ستتحكم في الإيرادات الجمركية والمالية.
ونفى مصدر في وفد الحكومة لمشاورات السويد التوصل الى اتفاق بشأن إعادة فتح مطار صنعاء.
وقال المصدر في تصريح لقناة بلقيس، إن المحادثات بين الجانبين حققت تقدماً لكن لم يتم الاتفاق بشكل نهائي بشأن ملف المطارات، متوقعاً التوصلَ إلى اتفاق في وقت لاحق.
وكان الوفد الحكومي قد اقترح إعادة فتح مطار صنعاء ليكون مطاراً محلياً، على أن يتم تسيير الرحلات الدولية منه إلى مطاري عدن وسيئون للتفتيش، وهو ما ترفضه مليشيا الحوثي.