وأكد المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي، رفض الحكومة المطلق لكافة أشكال الاعتداء على مؤسسات الدولة، معتبرا أن أي تمرد واستقواء بالسلاح أمرٌ غير مقبول، ويعد انقلاباً على الشرعية.
ورحب ناطق الحكومة بدعوة السعودية إلى عقد اجتماع عاجل في المملكة، للوقوف أمام انقلاب مليشيا المجلس الانتقالي، واستهدافها لمؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن.
وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا قد بسطت سيطرتها الكاملة على العاصمة المؤقتة عدن واستولت على كافة المعسكرات الحكومية في المدينة بمن فيها القصر الرئاسي في المعاشيق.
واعتبرت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام "توكل كرمان" دعوة السعودية للحكومة الشرعية والانقلابيين في عدن للحوار في الرياض بمثابة التوقيع على قرار انفصال جنوب البلاد.
وقالت كرمان: إن الهدف من تلك الدعوة هو التوقيع على الانفصال في الرياض؛ لأن العالم لن يعترف بأي انفصال دون هذا التوقيع ودون الموافقة على الاستفتاء على فصل البلاد وتفتيتها.
مؤكدة أن تلك هي المهمة الأخيرة في الرياض للرئيس هادي وحكومته ونائبه وقادة الأحزاب الذين قالت إنهم لا يمثلون اليمنيين ولا إرادتَهم.