اليمن وبما انها الدولة الأكثر تأثيرا على مجرى الاحداث بحكم موقعها على خط التجارة العالمي لعبت دور هام في هذا التغير , ومثلت الحرب فيها مشكلة كبيرة , ليس على الداخل فحسب بل شملت بلدان عديدة في المنطقة العربية.
في آخر التحركات عقد الرئيس هادي مباحثات مع نظيرة عبد الفتاح السياسي رئيس جمهورية مصر في ظل تطوير أوجه العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين.
المباحثات وفي شكلها العام ناقشت تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة في اطار تأهيل القوات المسلحة والامن والتعليم والصحة والقضاء والمالية.
اللقاء تناول أيضا أهمية إعادة النظر في تأشيرات السفر والموافقات الأمنية الخاصة باليمنيين ورسوم الإقامة وكذا إمكانية فتح خطوط الطيران المصري إلى العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت.
الرئيس هادي وفي اللقاء أكد تطلعه إلى نهاية الحرب وإيقاف معاناة الشعب اليمني نتيجة للعنف والتطرف من قبل مليشيا الحوثي.
فيما أكد الرئيس المصري رفضه أن يتحول اليمن إلى موطئ نفوذ لقوى غير عربية، أو منصة لتهديد أمن واستقرار الدول العربية وخطوط الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
لقاءات كثيرة تعقد من أجل اليمن وحوارات أكثر هي التي ناقشت في مجملها الأوضاع السياسية والإنسانية والاقتصادية, ليس ربما لمعالجتها بشكل جذري بل خوفا من انعكاساتها السلبية على أوضاع البلدان المحيطة وهي دائرة مفرغة يعيش فيها اليمن منذ بدايات الازمات.