قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، إنه لن يقبل أي ضغوط لفرض تسوية للأزمة خارج مسار قرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني.
وأضاف هادي في مقابلة مع قناة الجزيرة، أنه لا يمكن لأي حكومة أن تفرض على اليمنيين خيارا يقود إلى تكرار التجربة الإيرانية في البلد.
وأكد، أنه لن يكون بمقدور المركز في صنعاء أو أي منطقة الاستئثار بالسلطة والثروة في البلاد، أو بناء جيش ومؤسسات على أسس جِهوية.
وفي السياق ذاته، طمأن الرئيس هادي اليمنيين بشأن التبعات المحتملة لقرار نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، مشيراً إلى أن الانقلابيين أوصلوا البنك إلى حالة الإفلاس.
كما أكد على أن الانتصار على الانقلاب وإعادة الشرعية خيار لا رجعة عنه وأن الحل الأمثل لليمن هو تنفيذ مخرجات الحوار التي تضمن العدالة والشراكة في السلطة والثروة.
وردا على سؤال حول تراجع الاهتمام الدولي باليمن، قال الرئيس إن الاهتمام الدولي باليمن بدأ منذ بداية الأزمة، لافتا إلى أنه التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"أبلغني أن اختلافهم مع أمريكا كبير في قضايا مختلفة إلا في اليمن لا يمكن أن يختلفوا لأجله".
وحول بناء الجيش الوطني، أوضح الرئيس هادي أن الجيش المناطقي انتهى ولن يعود وأن مخرجات الحوار ضمنت بناء جيش في كل إقليم من أبنائه وينطبق هذا على الكليات العسكرية.
وفي تعليقه على الذكرى الثانية لدخول الحوثيين صنعاء واتهامات صالح له بالتساهل والتقصير، قال الرئيس هادي إن سلفه يمنع القضاء عليهم عندما كان يحاربهم ويوقف الحرب عندما يوشكون على الاستسلام.
وأضاف: كان يرسل 10 قاطرات أسلحة للفريق الركن علي محسن و12 لعبدالملك الحوثي، وخاطبه: أحسن له يسكت لأني إذا فكيت(كشفت) أسراره سينذهل الشعب اليمني.