وشدد على ضرورة ألا يتحول فبراير الى ذكرى للتنابز واستجرار الذكريات التي تخلق البغضاء وتشتت المجتمع، بل ينبغي أن تتحول الى حالة من التسامح والرقي والمسئولية.
وقال إن ثورة فبراير كانت في حلم شبابها توقاً الى المستقبل أكثر منها صراعاً مع الماضي، وعلى الجميع أن يقرأ مسارها ضمن هذا الخط بعيدا عن استغلال تلك الأحلام الصادقة.
وأكد أن خروج شباب اليمن في فبراير لم يكن لتنفيذ أجندات خارجية أو طموحات شخصية، بل كان خروجاً من أجل الوطن الواحد والكبير.
وأشار الرئيس هادي إلى أن المشروع الذي يتضمن روح ثورة فبراير وسبتمبر وأكتوبر ويصغي لكل تضحيات الأبطال هو مشروع بناء الدولة ومواجهة الخارجين عن القانون وتوحيد كل الصفوف لتحقيق هذا الهدف العظيم.