ودعا الرئيس هادي خلال لقائه قيادة البنك المركزي في الرياض، إلى تجاوز العديد من الصعاب وخلق استقرار مالي ومصرفي، وتعزيز الموارد بالتنسيق والتعاون مع مختلف الأجهزة والقنوات المالية.
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من تصاعد الخلافات بين محافظ البنك ونائبه، الذي وصل حد اعتقال قوات أمنية لمستشار المحافظ وإطلاق سراحه بتوجيهات رئاسية.
وقبل يومين، لوح محافظ البنك المركزي بالاستقالة من منصبه، وذلك على خلفية تصاعد خلافه مع نائبه، واتهامات متبادلة بالفساد.
واتهم بيان، للمركز الإعلامي للبنك ، نشره معياد على صفحته بالفيسبو "فريق معروف" لم يسمه، بشن "حملة استهداف لشخص المحافظ وفريق عمله في البنك وصلت إلى محاولة تأليب رئيس الجمهورية ضد المحافظ بل والمطالبة بإحالته إلى التحقيق".
وقال البيان إن "مالا يعلمه الكثيرين أن المحافظ معياد عند قبوله المنصب، أتفق مع الرئيس عبد ربه منصور هادي على تولي منصب المحافظ لستة أشهر فقط، وكان قبوله للمنصب خطوة لتجنب الانهيار الاقتصادي خاصة بعد توقعات الاقتصاديين حينها، بما فيهم اقتصاديي الشرعية، بتخطي الدولار حاجز الألف ريال بل والألف وخمسمائة ريال للدولار الواحد، وعموماً لم يتبق سوى شهر من الزمان على الاتفاق، والمحافظ مصر على الالتزام بذلك الموعد".